انهيارات وسقوط أعمدة تيار في أمطار جنوب الطائف.
انهيارات في بعض المباني.
الشوارع كما بدت بعد ساعات من هطول الأمطار.
سيول جنوب الطائف أمس الأول.
قنوات التصريف عجزت عن مواجهة السيل.
سيارة غارقة في أحد السيول.
قوارب الدفاع المدني تنقذ أفراد أسرة كاملة.
badr_algatmi@
دهمت سيول غزيرة قرى وبلدات في محافظة الطائف أمس الأول (الثلاثاء) محتجزة سيارات عابرة، وغمرت مياه الأمطار طرقا وأحياء وأسقطت أعمدة إنارة، ما اضطر الجهات المعنية لإغلاق الطرق احترازياً حفاظاً على سلامة عابري طريق الجنوب، واستخدمت فرق الدفاع المدني القوارب المطاطية لإنقاذ وإجلاء المحتجزين. ودمرت السيول الغزيرة عبارة تصريف السيول بمنطقة السر المؤدية للطريق السياحي إلى محافظة المندق، فيما شوهدت سيارات محتجزة على الطريق، ما أثار موجة من الانتقادات على ما أسماه البعض «ضعف مشاريع تصريف السيول والبناء العشوائي في بطون الأودية»، وانتقد أهالي المنطقة أوضاع العبارة الحالية التي لا تحتمل قوة اندفاع السيول والأمطار وفشلها في حجز كميات المياه ما أدى إلى ارتدادها وتسببها في انهيار مبان واحتجاز مواطنين وإغراق سيارات وتدمير أعمدة إنارة.
وتساءل الأهالي عن التعليمات التي صدرت قبل نحو خمسة أعوام بشأن العبارة لكن الجهات المعنية لم تتجاوب مع التعليمات، وكانت أمطار الطائف استمرت نحو أربع ساعات، وسارعت قوات الدفاع المدني والطرق والدوريات الأمنية إلى المواقع المختلفة لتسهيل حركة السير وضمان سلامة المواطنين، وتم إغلاق طريق الجنوب (الباحة - الطائف) لفترة مؤقتة حفاظا على سلامة العابرين. وأوضح المتحدث باسم الإدارة العامة للدفاع المدني بالطائف العقيد ناصر الشريف أن الأمطار شملت السيل الصغير، غزايل، قيا، حضن، عشيرة، المحاني، العطيف ومنطقة السر، وباشرت فرق الإنقاذ حالات احتجاز سيارات وإخلاء أسرة مكونة من ثمانية أشخاص بواسطة القوارب المطاطية بعدما حاصرت السيول منزلهم.
دهمت سيول غزيرة قرى وبلدات في محافظة الطائف أمس الأول (الثلاثاء) محتجزة سيارات عابرة، وغمرت مياه الأمطار طرقا وأحياء وأسقطت أعمدة إنارة، ما اضطر الجهات المعنية لإغلاق الطرق احترازياً حفاظاً على سلامة عابري طريق الجنوب، واستخدمت فرق الدفاع المدني القوارب المطاطية لإنقاذ وإجلاء المحتجزين. ودمرت السيول الغزيرة عبارة تصريف السيول بمنطقة السر المؤدية للطريق السياحي إلى محافظة المندق، فيما شوهدت سيارات محتجزة على الطريق، ما أثار موجة من الانتقادات على ما أسماه البعض «ضعف مشاريع تصريف السيول والبناء العشوائي في بطون الأودية»، وانتقد أهالي المنطقة أوضاع العبارة الحالية التي لا تحتمل قوة اندفاع السيول والأمطار وفشلها في حجز كميات المياه ما أدى إلى ارتدادها وتسببها في انهيار مبان واحتجاز مواطنين وإغراق سيارات وتدمير أعمدة إنارة.
وتساءل الأهالي عن التعليمات التي صدرت قبل نحو خمسة أعوام بشأن العبارة لكن الجهات المعنية لم تتجاوب مع التعليمات، وكانت أمطار الطائف استمرت نحو أربع ساعات، وسارعت قوات الدفاع المدني والطرق والدوريات الأمنية إلى المواقع المختلفة لتسهيل حركة السير وضمان سلامة المواطنين، وتم إغلاق طريق الجنوب (الباحة - الطائف) لفترة مؤقتة حفاظا على سلامة العابرين. وأوضح المتحدث باسم الإدارة العامة للدفاع المدني بالطائف العقيد ناصر الشريف أن الأمطار شملت السيل الصغير، غزايل، قيا، حضن، عشيرة، المحاني، العطيف ومنطقة السر، وباشرت فرق الإنقاذ حالات احتجاز سيارات وإخلاء أسرة مكونة من ثمانية أشخاص بواسطة القوارب المطاطية بعدما حاصرت السيول منزلهم.